45927 - بكالوريوس الإدارة

منذ تأسيس جامعة لينكولن عام 1919، بهدف تقديم عدد محدود من مجالات التعليم التي تناسب الجميع، بدلاً من توفير نطاق كبير من المجالات دون التميز في احداها, وهي مؤسسة خاصة معتمدة من قبل مكتب كاليفورنيا للتعليم الخاص بعد الثانوي. تقدم الجامعة التعليم الذي من شأنه أن يجعل الحياة مليئة بالفرص وإعطاء المهارات اللازمة لكسب أكبر قدر من احتمالات التوظيف في كبرى المؤسسات, حيث تجمع المناهج بين التميز التعليمي والدراية المهنية والمعايير الدولية الحديثة مع الاهتمام الفردي والأجواء الودية، مما يؤدي إلى تعليم على مستوى عالمي, يتم ذلك عن طريق هيئة تدريس عالية الكفاءة وبرامج تعليمية أكثر فائدة. تعتبر لينكولن مؤسسة تعليمية عالمية فعلاً, بفضل نسيجها الطلابي وأعضاء هيئة التدريس متعددي الثقافات, فتهدف الجامعة إلى

جذب الطلاب المميزين والمتحمسين من جميع أنحاء العالم، ومنحهم كل الفرص لإيصالهم للنجاح, كما تعتمد الجامعة على أعضاء هيئة التدريس - بغض النظر عن أصولهم - الذين يبدون شغوفين بالتعليم لتقديم تعليم عالي الجودة, حيث تؤمن الجامعة بأن المهنة الناجحة في القرن الواحد والعشرين تتطلب فهماً عميقاً للعلاقات الدولية وتأثير العولمة وتبادل الثقافات، فتتمتع الجامعة بمكانة جيدة تمنح طلابها ميزة تنافسية في المجالات المهنية في جميع أنحاء العالم. يقع الحرم الجامعي في مركز دولي قوي في منطقة خليج سان فرانسيسكو، فإنه يوفر العديد من فرص التعلم التي لا تقدر بثمن وسط مدينة أوكلاند النابضة بالحياة والمبتكرة والنامية، وتوفر بيئة جذابة لطلابها, حيث يقع المبنى الرئيسي للجامعة في مبنى تاريخي جميل في وسط مدينة أوكلاند، ويضم الفصول الدراسية الواسعة والمكاتب الإدارية وقاعة احتفالات ومختبر كمبيوتر ومنطقة دراسة وكافتيريا وصالة للطلاب, بالإضافة الى مبنيين إضافيين يضمان عددا اخر من المرافق الرئيسية. تتميز مدينة أوكلاند بالإضافة الى شواطئها وجوها المعتدل وأجوائها الخضراء الرائعة, بموقها الاستراتيجي وسهولة المواصلات وقربها من سان فرانسيسكو, كما توفر المدينة خيارات أكثر بكثير للسكن من المدن المشهورة المحيطة بأسعار معقولة أكثر, كما تعتبر أوكلاند مدينة مثالية للدراسة والتدريب والحصول على وظيفة في كبرى المؤسسات, حيث تحتوي على شركات ضخمة مثل Pixar و Pandora, وتعد أوكلاند واحدة من أكثر المدن تنوعاً في البلاد، ويمثل سكانها خليطاً من الأجناس والأعراق، فيعمل هذا التنوع الهائل على صنع مزيج غني بالثقافات والأفكار، مما يغذي روح المدينة الإبداعية والحياة المجتمعية الرائعة, ويسهل على الطلاب الدوليين الانغماس في المجتمع بسهولة.