72419 - بكالوريوس اللغات

أنشئت جامعة جريفيث عام 1971، و فتحت أبوابها رسمياً عام 1975. سميت بهذا الاسم نسبة إلى السير صمويل جريفيث، الذي شغل منصب حاكم ولاية كوينزلاند و كان أول من شغل منصب رئيس المحكمة العليا بأستراليا. تعتبر الجامعة أول جامعة أسترالية تمنح شهادات التخرج في تخصصات دراسات العلوم البيئية، والأعمال الدولية، والدراسات الآسيوية. و قد احتلت الجامعة مكانتها بين أفضل 10 جامعات بحثية أسترالية من حيث جودة البحث العلمي، وذلك طبقاً للتقرير البحثي الوطني الأسترالي لعام 2010, واحتلت أيضاً مكانة متقدمة بين أفضل 400 جامعة على مستوى العالم طبقاً لتصنيف كيو إس للجامعات العالمية، وتصنيف التايمز للجامعات، الأمر الذي يضعها بين 3% من أفضل مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم, كما وتعتبر جامعة جريفيث تاسع أكبر مؤسسة تعل

يم عالي في أستراليا، حيث تمنح الجامعة نحو 300 درجة جامعية في التخصصات العلمية. تلتزم الجامعة بمساعدة الطلاب الأجانب على الاستفادة القصوى من وقتهم في أستراليا من خلال توفير التعليم الجيد والإرشاد والدعم. مع أكثر من 200 درجة وسمعة للبحوث والتفوق التدريس، وتواصل الجامعة سعيها لتكون جامعة رائدة عالمياً. كما تلتزم الجامعة بالتأثير إيجابيا على المجمتع والأفراد من خلال التدريس والبحث والأنشطة العلمية, وإشراك الطلاب كشركاء في تعليمهم, وجلب التخصصات معاً لمعالجة القضايا الرئيسية, وتعزيز احترام الحقوق الفردية والمعايير الأخلاقية. تتضمن الجامعة خمس حُرم جامعية تقع في مناطق جولد كوست، ولوجان سيتي، وأيضاً في ضواحي برزبن في منطقة ماونت جرافات، وناثان، وساوث بان. يعتبر حرم ناثان الحرم التأسيسي للجامعة والذي بدأ نشاطه عام 1975 وقدمت خدماتها الى 451 طالب فقط, واليوم، يستضيف الحرم الجامعي أكثر من 13000 طالباً يقدم لهم درجات علمية في تخصصات مختلفة. يقع الحرم الجامعي في الأدغال الهادئة على حافة غابة Toohey يعتبر الكادر التعليمي في حرم ناثان على مستوى عالمي من الخبرة في مجالت البيئة، والاستدامة, والدراسات الآسيوية والعلوم الحيوية الناشئة. يحتوي الحرم أيضاً على مركز صموئيل غريفيث، وهو أول مركز دراسي وأبحاثي في أستراليا يعمل بالطاقة الشمسية والطاقة الهيدروجينية, يوجد هنا أيضاً المنطقة الحمراء، حيث يمكن للطلاب والزوار الاسترخاء والاستمتاع بالتكنولوجيا التفاعلية. كما يحتوي الحرم الجامعي على خيارات إقامة كاملة وذاتية الخدمة, بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الرياضية. المناخ الجميل في جنوب شرق كوينزلاند والمعالم المميزة، وسمعة الجامعة والتصنيف العالمي الذي تحتله، ليست سوى بعض من الأسباب العديدة التي تدفع الطلاب الأجانب للإلتحاق بجامعة جريفيث.