7263 - بكالوريوس الكهربائية

تعتبر جامعة التكنولوجيا في ماليزيا جامعة بحثية تقوم على الابتكار الإبداع وتهتم بخريجيها في المقام الأول, ومنذ تأسيسها كمدرسة فنية في عام 1904، وحتى أصبحت جامعة متكاملة في عام 1975، لعبت الجامعة دوراً محورياً باعتبارها أكبر مساهم في البلاد من حيث القوى العاملة الفنية والمهنية بالنسبة لقطاعات الصناعة المحلية والهيئات الحكومية وكذلك الشركات متعددة الجنسيات. تعتبر الجامعة من الجامعات العالمية, حيث حصلت على المركز الرابع في منطقة جنوب شرق آسيا, والمركز الأول في ماليزيا ضمن تصنيفات Webometrics, كما كانت من ضمن أفضل 100 جامعة للهندسة والتكنولوجيا في العالم ضمن ترتيب QS لعام 2016, وتشكل هذه المراتب المتقدمة دافعاً للجامعة, فهي تطمح للوصول الى قائمة أفضل 50 جامعة على مستوى العالم بحلول العام 2020. ت

تمتع جامعة ماليزيا للتكنولوجيا بأهمية كبيرة في مجال الأبحاث التي تؤثر على المجتمع والبيئة، حيث تضم أكثر من 50 مركزاً ومعهداً للبحوث, كما وتتيح برامج ودراسات الهندسة والتكنولوجيا المتطورة للطلاب استكشاف كيفية تصميم وبناء وإدارة المواقف التي تتداخل فيها التكنولوجيا مع العنصر البشري. ترحب الجامعة بالطلاب الدوليين من كافة الدول وتقدم لهم جميع الدعم اللازم لتسهيل العملية الدراسية وتخطي حاجز الإغتراب, عن مركز مختص يقدم لهم المشورة من خلال مجموعة من برامج التحفيز التي تساعدهم في الإندماج مع الثقافة الماليزية والمشاركة في حياة الحرم الجامعي، مع توفير الفرص للتفاعل بطرق هادفة. تتكون الجامعة من حرمين جامعيين, الحرم الجامعي الرئيسي في سكوداي، ويعتبر أول حرم جامعي في ولاية جوهور, كما أنه ثاني أكبر جرم جامعي حكومي بعد جامعة بوترا ماليزيا. يقع على بعد حوالي 20 كم شمال عاصمة الولاية جوهور باهرو، وبالقرب من مطار السلطان إسماعيل ، سيناي. ويقع الحرم الجامعي الفرعي في جالان سيماراك داخل كوالالمبور، وهو يستقبل طلاب الدبلوم، والطلاب غير المتفرغين (ضمن برنامج سبيس)، وطلاب المعهد الماليزي الياباني الدولي للتكنولوجيا, والطلاب الأجانب الذين يدرسون ضمن تخصصات ادارة الأعمال والاقتصاد.