81350 - بكالوريوس الفيزياء الرياضية - مع مرتبة الشرف

في العاصمة الاسكتلاندية ادنبرة, والتي تعتبر واحدة من أكثر المدن تألقاً في العالم تقع جامعة هيريوت وات التي تعود جذور تأسيسها الى عام 1821, لكنها لم تحصل على الرتبة الجامعية الا في عام 1966. قامت الجامعة مؤخراً وبفضل سمعتها الطيبة بتوسيع نطاقها خارج بريطانيا, فافتتحت فروعاً لها في أوكرانيا والامارات العربية المتحدة وماليزيا, مما أهلها للحصول على لقب الجامعة الدولية الأولى لعام 2018 من قبل The Times and Sunday Times Good University Guide, أيضاً, تم تصنيف الجامعة من بين أفضل 500 مؤسسة في العالم في جميع التصنيفات الدولية الرئيسية الثلاثة: تصنيف QS World University, وتصنيف Times Higher Education World University, و Academic Ranking of World Universities, وفي إطار للتميز البحثي، تم تصنيفها بشكل ع

ام ضمن أفضل 25٪ من جامعات المملكة المتحدة, واحتلت المرتبة الأولى على اسكتلندا للأثر البحثي. من خلال الدراسة في جامعة هيريوت وات, سوف تتعلم على يد الأكاديميين البارزين الذين يعدون من الأفضل في تخصصاتهم، كما سوف تتعلم مع اقرانك الذين يشاركونك الشغف بالتخصص الذي اخترته. تسعى الجامعة من خلال بيئة التعليم الخاصة بها إلى تقديم أفضل ما لديها من حيث البرامج الدراسية والتسهيلات التي من شأنها دعم الطالب ومساعدته في بلورة شخصية مهنية طموحة وواضحة تجعل منه شخصاً مطلوباً في سوق العمل, حيث أن طبيعة التعليم المعتمد على الأبحاث في جامعة هيريوت وات تضمن للطلاب الفرصة لتنمية المهارات القيادية والثقة, فتسعى الشركات العالمية لتوظيف خريجيها لأنهم جاهزون للعمل, وهذا هو السبب وراء توظيف أكثر من 95٪ من طلاب جامعة هيريوت وات بعد ستة أشهر أو أقل من إكمال دراستهم. موقع جامعة هيريوت وات ضمن حدود مدينة ادنبرة يعد سبباً من الأسباب العديدة التي تجعلها وجهة للكثير من الطلاب الدوليين الذين من الممكن أن تكون أحداً منهم, حيث تشتهر بتراثها وثقافتها ومهرجاناتها, يمكنك المشي لمسافات طويلة في جميع أنحاءها لاستكشاف مواقع التراث العالمي في المدينة القديمة ونيو تاون، فضلاً عن جميع المتاحف والمعارض في المنطقة, كما يمكنك الاستمتاع بوجبة لذيذة مصنوعة من منتجات اسكتلندية طازجة. ان كنت ممن يستمتعون بالأجواء المرعبة, فندعوك الى جولة شبحية على ضوء الشموع في الليل مع جولة تحت الأرض في مدينة ميت بين جثث بيرك آند هير التي تعود للقرن الثامن عشر!