88792 - بكالوريوس كيمياء

منذ عام 1861، حرصت كلية الشمال المركزية على أن تكون مكاناً يدعم الأفكار الجديدة والإمكانيات الغير المحدودة لروادها.فهي كلية مستقلة تهدف لتحويل الطلاب إلى قادة في حياتهم المهنية والمجتمعات. تواصل كلية الشمال المركزية النمو مع العديد من المرافق والبرامج والمبادرات الجديدة في الأعمال, فيلتحق بالجامعة ما ياقرب ال 3000 طالب يتلقون التعليم الأكثر ثراء من قبل أعضاء هيئة التدريس الداعمين والمرافق ذات المستوى العالمي وفرص لا حصر لها للتعلم خارج الفصل الدراسي. كمؤسسة تعليمية، يقع على عاتق الكلية مسؤولية تقديم ودعم وتعزيز قيم الاستدامة الأساسية في جميع جوانب الحياة في الحرم الجامعي, حيث يعمل مجتمع الحرم الجامعي بنشاط لتعزيز تجربة الحياة الجامعية لطلابها ولإعدادهم لمواجهة العالم الحقيقي خارج أسوار الكلي

ة. على الرغم من تواضع حجم الكلي، إلا أنك تجد في فصولها ثقافات متعددة جاءت من مختلف شعوب الكرة الأرضية, فهي تمتاز بالتنوع والدمج بين العجائب الثقافية للمجتمع البشري بأكمله. في الواقع ، تعتبر كلية الشمال المركزية واحدة من خمس مؤسسات فقط في العالم تحصل على جائزة السيناتور Paul Simon لعام 2015 للتدويل الشامل, وقد حصلت على هذا التقدير من خلال التوسع الكبير في عروض برامجها للدراسة بالخارج وترحيبها بالطلاب الدوليين الذين يأتون من جميع أنحاء العالم للحصول على تجربة جامعية يُحكى بها. الأمر الذي يظهر جليّاً في النادي الدولي التابع للجامعة, فهو مجتمع من الطلاب الدوليين والأمريكيين المكرسين يسعى لتعزيز الوعي الدولي والتعاون والتنوع الثقافي والحوار بين الطلاب من مختلف الأمم والطلاب الأميركيين. جزء كبير من تجربة أي مؤسسة تعليمية بالنسبة للطلاب الدولين يدور حول الخروج من الحرم الجامعي واستكشاف الأفكار الجديدة والأماكن الجديدة في المنطقة, فتوفر مدينة نابرفيل الكثير من الأماكن الرائعة لبدء مغامرات جديدة, حيث تعتبر نابرفيل واحدة من أفضل الأماكن للعيش في الغرب الأوسط وفقا لمجلة Money, وهي تحتل المرتبة الأولى في " المدينة الأكثر أمانا في أمريكا " من خلال موقع niche.com, كما تم تصنيفها كواحدة من "50 مدينة من المدن الأكثر أمانًا في أمريكا" وفقًا لـ Safewise . كما توجد الكلية في حي من أفضل الأحياء في المدينة، مليء بالمنازل الجميلة والشوارع التي تصطف على جانبيها الأشجار, في قلب المنطقة التاريخية وعلى بعد بضع بنايات من وسط المدينة. ومن الأماكن الرائعة التي يمكن للطلاب زيارتها في مدينة نابرفيل خلال أوقات فراغهم, زيارة متحف تسوية نابر, ومشتل مورتون الذي يعد وسيلة رائعة للاستجمام، وممارسة المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات في الجبال وحديقة تفاعلية للأطفال, بالإضافة الى سينتينيال بيتش وهو متنزه مائي عام، على الرغم من أنه ليس شاطئاً حقيقياً، إلا أنه يتمتع بما يكفي من المتعة المائية لجميع أفراد العائلة.